يؤكد القائمون على شركة “واتس أب” في وقت سابق أن تشفير الاتصالات في تطبيق التواصل الشهير سيمنح المستخدمين حماية من أي اختراق تكون الحكومات أو القراصنة طرفا فيه، لكن قانونيين يرون أن الإجراء الجديد يفرض عقبات أمام عمل المحاكم.
وأعلن القائمون على الشركة، وفق ما أوردت مجلة “وايرد” الأميركية، الثلاثاء، البدء في تطبيق “التشفير النهائي لكل أشكال التواصل المعتمدة في خدمتها”. ويشمل التشفير الرسائل بين الأفراد والمجموعات، وكذلك الصور والفيديو والرسائل والمكالمات، طبقا لما ورد بموقع ” روسيا اليوم”.
وتعمل الآلية الجديدة على تشفير المكالمات بين طرفي المحادثة بشكل تلقائي عبر مفاتيح مخزنة على هواتف المستخدمين حصرا، ما صعوبة اختراقها من طرف ثالث.
وبعد أعلان تطبيق واتس آب عن أن جميع الرسائل المرسلة على خدمتها ستكون مشفرة تماما، ولا يمكن قراءتها إلا من قبل الشخص المرسل والمستقبل لها، وقالت الشركة إنها اتخذت هذه الخطوة لضمان أن الرسائل لا يمكن اعتراضها من قبل قراصنة أو الأنظمة القمعية، ولكن كشف تقرير حديث اليوم نشره موقع “إندبندنت” البريطانى يقول إن الشركة لا تزال قادرة على تخزين البيانات المهمة التى يمكن أن تستخدم للتجسس أو غيرها من الغايات الخبيثة، فعلى الرغم من أنه لا يمكن تخزين أو حتى قراءة محتويات الرسائل، إلا أنه لا تزال قادرة تخزين مجموعة كاملة من البيانات.
تطبيق واتس آب الى الآن قادر على الاحتفاظ بالتاريخ والفترات الزمنية المرتبطة بالرسائل وأرقام الهواتف التى تقوم بالمراسلة، وهذا يعنى أن المعلومات يمكن أن توجد على خوادم التطبيق مما يحتمل أن تكون عرضة للاختراق، وهذه المعلومات قرر التطبيق عدم تضمينها داخل خطوة التشفير الجديدة لأنها ستكون مهمة للشركة المالكة “فيس بوك” فى الإعلانات.
من الجدير بالذكر أن واتس آب اتخذت خطوة التشفير الخاصة بمنع الحكومات من قراءة الرسائل التى يرسلها المستخدمون بعد المعركة التى كانت مشتعلة على مدار أسابيع طويلة بين أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
كل ماذكر لا يمكن الجزم انهُ صحيح 100% برأيي الشخصي واتس اب كل ما تفكر به هي الأرباح والأموال حالها كحال بقية الشركات وان كان ذلك على حساب خصوصية المستخدمين وإن كانت تحمي بهذه الطريقة تطبيقها من الهاكرز فتبقى دعاية الخصوصية نهجا يتبعه بعض التطبيقات الاجتماعية ولكن لا أتوقع انها تضمن لنا شيئا منها.
