بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب : Samer Droid
يعتقد البعض ان تقنيات بطاريات الهواتف الذكية لا تتطور في ظل عدم وجود بطارية ثورية حتى هذه اللحظة في الهواتف. لكن الحقيقة أن بطاريات الهواتف تطوّرت بشكل كبير لكننا لم نلحظه كثيرا بسبب تطوّر الهواتف الذكية و الميّزات والتقنيات الجديدة التي تُضاف إلى الهواتف في كل عام.
ابرز التقنيات الجديدة التي أخفت التطوّر الحاصل في بطاريات الهواتف الذكية :
- نحافة الهواتف الذكية : تؤدي الى أن الأجزاء الداخلية للهاتف تُصبح أصغر وخصوصًا البطارية التي ستخسر جزءًا من استطاعتها التخزينية جراء تغيير أبعادها.
- زيادة دقة شاشات الهواتف الذكية : هذا بكل تأكيد سيؤثر على أداء البطارية.
- زيادة دقّة الكاميرا وتقنياتها : التي سوف تستهلك طاقة أكبر عند تشغيلها والتقاط صور باستخدامها.
- المعالج, المُستشعرات, واي-فاي, NFC, البلوتوث : هذه أيضًا تتطور مع الزمن وتحتاج لطاقة أكبر من أجل تشغيلها والاستفادة منها بالشكل الأمثل.
- تطوّر تقنيات الاتصال مثل الجيل الرابع LTE : الشركات المعنية بهذا الأمر تُركّز على عمل الشرائح وتحقيق أعلى سرعة مُمكنة ولا تهتم كثيرًا بكيفية تقليل استهلاك الطاقة.
- تقنيات التصوير بزاوية 360 درجة ونظّارات الواقع الافتراضي والواقع المُعزز : حيث ان نقل البيانات بين النظّارة والهاتف يتم عبر تقنيات مثل واي-فاي أو بلوتوث ضمن سرعات عالية جدًا، وهذا يستنزف البطارية بسرعة كبيرة على الرغم من أن النظّارة مُزوّدة أيضًا ببطاريتها الخاصّة.
جميع هذه الأسباب جعلت من الصعب أن نرى هاتف ذكي ببطارية تدوم ليومين أو ثلاثة دون إعادة شحنها، لكن هذا لا يعني أن البطاريات لا تتطوّر لأنها لو لم تكن كذلك ومع كل هذه التقنيات الجديدة لانتهت بعد ساعتين أو ثلاثة من الاستخدام.