بسم الله الرحمن الرحيم
مع تفشي ظاهرة الإعلانات المبوبة على شبكة الإنترنت لم يعد أي شيء مستحيل!
بالفعل نجحت الإعلانات المبوبة في السنوات القليلة الماضية بالنهوض بمفهوم التجارة الإلكترونية وما يتضمنه من عمليات تسويق وتسوّق عبر الشبكة الأكثر استخداماً في العالم، الشبكة العنكبوتية والتي ربطت أقصى الشرق بأقصى الغرب من خلال بضع تقنيات مطورة لا تحتاج من المستخدم سوى دقائق معدودة.
ومع تنامي حجم وشكل الطلب والعرض في الأسواق وعلى المنتجات والخدمات فكان لا بدّ من ابتكار تقنية جديدة تلبّي احتياجات الأفراد وهم في أماكنهم، دون الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد وبالتالي مضيعة الوقت؛ فكانت الإعلانات المبوبة وسيلة لربط المستهلك بالبائع والبائع بالمستهلك للقيام بعملياتهم التجارية المختلفة والمتنوعة عبر نقرة زر واحدة على جهاز الكمبيوتر، وحالياً على الهواتف المحمولة الذكية.
ومن هنا اشتهر موقع السوق المفتوح، أحد أوائل وأبرز مواقع الإعلانات المبوبة في منطقة الشرق الأوسط، حيث ساهم هذا الموقع الإلكتروني بالعديد من الأمور التي جعلت البيع والشراء عبر الإنترنت عملية بسيطة وسهلة. نذكر من هذه الأمور ما يلي:
ضمان التواصل بين الأطراف المعنية (البائع والمشتري) بشكل سهل :
- سرعة وصول الإعلانات بمحتواياتها المختلفة إلى الفئات المستهدفة
- القدرة على عرض وطلب كافة المنتجات والخدمات المتوفرة في الأسواق
- تحقيق الفائدة والربح للجميع خلال أقل وقت وبأقل مجهود أيضاً
- توسيع نطاق البيع والشراء بحيث لا يكون مقتصراً على السلع الجديدة بل يتعداه للأشياء المستعملة.
ولم تكن هذه المساهمة محض صدفة، بل كانت نتيجة لآلية عمل وتقنيات تكنولوجية مطوّرة تمّ ابتكارها لخدمة المستخدم وتلبية طلبه أيّاً كان، حيث عمل السوق المفتوح على ترجمة طلب المُعلن إلى محتوى إلكتروني مرن يمتاز بـ:
- سهولة تداوله على كافة شبكات التواصل الاجتماعي
- قصر حجمه وبالتالي فهو مقروء وواضح للجميع
- احتواءه على جميع المعلومات والتفاصيل الضرورية
- إمكانية تزويده بصور توضيحية للسلعة المعروضة أو المطلوبة
- القدرة على تعديله أو حذفه في أي وقت ومن أي مكان من قبل المستخدم
وبسبب التهافت المتزايد يوماً بعد يوم على هذ الموقع، لم يتوقف القائمون على السوق المفتوح عند تطوير هذه التقنيات فحسب، بل عملوا على تطوير تطبيق خاص بالموقع ليتم تحميله على الهواتف الذكية التي يكاد لا يخلو منها منزل أو مكتب، لما تقدمه من خدمات سريعة وسهلة وفرت الكثير من الجهد والوقت والمال أيضاً.
ومن هنا خطّت الإعلانات المبوبة طريقاً جديداً لتحقيق الربح المادي وتلبية احتياجات الأفراد من خلال التسويق والتسوّق الإلكترونيين. فيما كان دور السوق المفتوح، موقع الإعلانات المبوبة الرائد في المنطقة دوراً فعالاً في تنمية التجارة عبر الإنترنت وخاصة تجارة الأشياء المستعملة والتي تعد المُعلن بربح إضافي سواء كان من المستهلكين أم التجّار.